woman_leading_prayer_ar.mp3

صحة القول بجواز إمامة المرأة للرجال في الصلاة 

الأنثى لا تكون إماما للذكر البتة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأنثى ) أم أو زوجة أو غير ذلك ، لا تكون إماما للذكر ابنا كان أو زوجا أو غير ذلك صغيرا كان أو كبيرا إجماعا . 
قال تعالى { ٱلرِّجَالُ قَوَّ ٰ⁠مُونَ عَلَى ٱلنِّسَاۤءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ وَبِمَاۤ أَنفَقُوا۟ مِنۡ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡۚ فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـٰفِظَـٰتࣱ لِّلۡغَیۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ }
[Surah An-Nisâ': 34]

كيف يكون الإسراف والتبذير في الأموال 

<h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">السؤال :</h3><blockquote class="ql-align-right ql-direction-rtl"> بين لنا كيف يكون التبذير في الأموال ؟</blockquote> <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">الجواب :</h3> وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إن إسراف الأموال وتبذيرها له أشكال عديدة ، ونستطيع أن نجمع بينها على وجه العموم في صورتين <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">الصورة الأولى : </h3> إنفاق المال في غير ما يحتاجه المرء كما في حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لِأَهْلِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ. رواه مسلم ) . رواه مسلم . وقوله " والرابع للشيطان " أي لأنه ليس له فيه حاجة ! <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">الصورة الثانية :</h3> هو أن تنفق المال على شيء أقل أهمية مع إهدار الأهم . لذلك كان الإنفاق على من تعول واجبًا وأجره أكبر من الصدقة المستحبّة لأن النفقة على الأولاد مقدمة وأهم من مطلق الصدقات ، وكذلك أفضل الصدقات ما تعطيه لمن هم من الأقارب وما ذلك إلا لأنهم أهم من غيرهم . والله أعلم .&nbsp;&nbsp;

تغطية النساء لرؤوسهن أثناء السماع للأذان

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
الجواب : أما بالنسبة لوضع الحجاب أو الشال على الرأس أثناء سماع الأذان من بعض النساء فهي عادة متبعة في كثير من المجتمعات المسلمة تعظيما لقدر الأذان وتهيئة للصلاة لو لم ترد الصلاة في ذلك الوقت ! ولا أعلم لذلك دليلا بل هو تكلف في غير محله وخطأ . أما من تعتقد أن هذا من شرع الله تعالى وأنه مما يجب أو يستحب شرعا فهنا يكون بدعة . 


نصيحة لأولاد فرط والداهم في تربيتهم 

<blockquote class="ql-align-right ql-direction-rtl">عندما يتصرف الوالدان بشكل غير مسؤول تجاه أطفالهم خلال فترة تربيتهم ربكما يحصل في قلوب الأطفال بغض لوالديهم حتى يكبروا عليهما ويسيئوا إليهما . فما النصيحة ؟ </blockquote> وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">أولا :</h3> نعم صحيح.. كما ذكرت .. مفهوم أنه إذا ضيع الوالدان مسؤولية التربية الحسنة والاعتناء الطيب بأبنائهم "بحسب استطاعتهم" ، أن يكبر الأبناء على نحو متمرد أو منحرف ، ولكنه وإن كان مفهوما إلا أنه ليس عذرا لتجويز أو إستساغة انحرافهم وبالتالي قبول الخطأ منهم .. لأن الأولاد الصغار إذا كبروا وهم من المسلمين صاروا من المكلفين ويجب على المكلفين في الإسلام أن يبحثوا عن سبل الاستقامة والهدى في الدين والدنيا فإذا لم يجدوها عند آبائهم في الصغر فاليأخذوها من نصوص الكتاب والسنة إذا كبروا و فهموا معنى التكليف ، وهذا هو المراد من تكرار الفاتحة في كل ركعة من كل صلاة إذ فيها قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) . ولذا لا تظن أن كل المهتدين الصالحين كان سبب هدايتهم وصلاحهم من لدن آبائهم لا ليس الأمر كذلك ، بل إن كثيرا من المهتدين كان سبب هدايتهم واستقامت أخلاقهم آية من القرآن أو حديث من السنة أو نصيحة من ناصح ونحو ذلك . <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">ثانيا : </h3> السيناريو المذكور في سؤالكم يحتم على الوالدين والأولاد معا الرجوع إلى الله تعالى وذلك بالسعي في إصلاح النفس على ما تقتضيه الأدلة الشرعية ثم العرفية وأول سبيل للشروع في ذلك هو الجلوس مع الناصحين من جمعوا العلم والخبرة معا لعرض مشكلاتهم عليهم بغرض إصلاحها على نحو صحيح. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl"> أخيرا : </h3> عليهم جميعا بالإكثار من الأدعية الواردة في القرآن والسنة والتي فيها صلاح الحال والمآل وصلاح الأهل والذرية . ونخص في ذلك الوالدين وعليهم بالصبر ومما يعينهم على الصبر معرفة أنهم في ابتلاء وامتحان من الله تعالى ولا نجاح في أي ابتلاء إلا بالصبر .قال الله تعالى { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ } والله أعلم .

هل يكفيها ابنها محرما في السفر وهو لم يبلغ بعد ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب : يشترط في المحرم أن يكون قد بلغ سن البلوغ وهذا عام سواء كان في باب السفر أو غير ذلك ، لأن المحرمية نوع من مسؤولية ، والمسؤولية في الإسلام ليست واجبة على من لم يبلغ سن البلوغ و إلزامهم ببعض الأحكام الشرعية إنما هو لغرص لتربية والتأديب فقط ،  ولكن لجعل الفرد مسؤولا و إيجاب الأحكام الشرعية عليه  ودخوله مناط التكليف الشرعي عموما فإنه يشترط فيه أن يكون قد بلغ سن البلوغ هذا هو مقتضى الأدلة العامة والخاصة في الباب .
والله أعلم 

Tag :

Share

About the Shayk

The Shayk's telegram group

The Shayk's blog

thedawahqa@gmail.com