silathur_rahim_ar.mp3

صلة الرحم وتحديدها وكيفتها

hifdh_virtue_ar.mp3

صحة الحديث أن والدي حافظ القرآن ألبسا تاجا يوم القيامة 

حكم اتيان المسجد بالصبيان الصغار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا بأس في ذلك وصلاة الجمعة والجماعة في ذلك سواء ، فقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ، فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا فَصَعِدَ بِهِمَا الْمِنْبَرَ، ثُمَّ قَالَ : " صَدَقَ اللَّهُ : { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ } رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ ". ثُمَّ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ . وفعله أصحابه من بعده كذلك . ولكن ينبغي لولي الطفل أن يعتني به في المسجد بحيث لا يتسبب طفله بضياع خشوع المصلين . وكذلك مما ينبغي أن يعلم أن الطفل إذا كان دون سن تمييز أحكام الصلاة والطهارة فلا ينبغي أن يقام في الصفوف مع الرجال ولكن يقوم في صف منفصل أو في مكان آخر بحيث لا يقطع وجوده الصف لأنه بذلك الحال لا صلاة له بعد . والله أعلم 

هل تطيع زوجها أو والديها ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المدى الذي يجب فيه على الأبناء طاعة والديهم هو المدى الذي لا يعارض الشرع فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لقوله عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابن عمر في البخاري و مسلم ( فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ ) . وأما طاعة الزوج فهي مقدمة على طاعة الوالدين بنص الكتاب والسنة  كما في قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم ) إلا أن يأمر الزوج زوجته بمعصية ومن ذلك الإضرار بوالديها فلا يطاع . والله أعلم

حكم زيادة مدة الرضاعة على سنتين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

الجواب نعم - مدة الرضاعة التي أوصى بها الله تعالى في كتابه سنتان . كما قال الله تعالى {۞ وَٱلۡوَ ٰ⁠لِدَ ٰ⁠تُ یُرۡضِعۡنَ أَوۡلَـٰدَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن یُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ } ولهذا لا يجوز إنقاصها بغير عذر سائغ صحيح ؛ لأنه ظلم على الطفل . 

 أما عن الذي زاد عن مدة العامين فلم يفعل شيئاً محرما ، ولكنه خالف ما هو أفضل في حق الطفل بل والأم كذلك ، فالأفضل أن يفطم الولد بعد انتهاء السنتين حتى يعتمد على الطعام لأنه أكثر فائدة له ولتتفرغ الأم لما فيه صحتها إذ أن الرضاع مجهد .

والله أعلم.  



نصيحة لأولاد فرط والداهم في تربيتهم 

<blockquote class="ql-align-right ql-direction-rtl">عندما يتصرف الوالدان بشكل غير مسؤول تجاه أطفالهم خلال فترة تربيتهم ربكما يحصل في قلوب الأطفال بغض لوالديهم حتى يكبروا عليهما ويسيئوا إليهما . فما النصيحة ؟ </blockquote> وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">أولا :</h3> نعم صحيح.. كما ذكرت .. مفهوم أنه إذا ضيع الوالدان مسؤولية التربية الحسنة والاعتناء الطيب بأبنائهم "بحسب استطاعتهم" ، أن يكبر الأبناء على نحو متمرد أو منحرف ، ولكنه وإن كان مفهوما إلا أنه ليس عذرا لتجويز أو إستساغة انحرافهم وبالتالي قبول الخطأ منهم .. لأن الأولاد الصغار إذا كبروا وهم من المسلمين صاروا من المكلفين ويجب على المكلفين في الإسلام أن يبحثوا عن سبل الاستقامة والهدى في الدين والدنيا فإذا لم يجدوها عند آبائهم في الصغر فاليأخذوها من نصوص الكتاب والسنة إذا كبروا و فهموا معنى التكليف ، وهذا هو المراد من تكرار الفاتحة في كل ركعة من كل صلاة إذ فيها قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) . ولذا لا تظن أن كل المهتدين الصالحين كان سبب هدايتهم وصلاحهم من لدن آبائهم لا ليس الأمر كذلك ، بل إن كثيرا من المهتدين كان سبب هدايتهم واستقامت أخلاقهم آية من القرآن أو حديث من السنة أو نصيحة من ناصح ونحو ذلك . <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl">ثانيا : </h3> السيناريو المذكور في سؤالكم يحتم على الوالدين والأولاد معا الرجوع إلى الله تعالى وذلك بالسعي في إصلاح النفس على ما تقتضيه الأدلة الشرعية ثم العرفية وأول سبيل للشروع في ذلك هو الجلوس مع الناصحين من جمعوا العلم والخبرة معا لعرض مشكلاتهم عليهم بغرض إصلاحها على نحو صحيح. <h3 class="ql-align-right ql-direction-rtl"> أخيرا : </h3> عليهم جميعا بالإكثار من الأدعية الواردة في القرآن والسنة والتي فيها صلاح الحال والمآل وصلاح الأهل والذرية . ونخص في ذلك الوالدين وعليهم بالصبر ومما يعينهم على الصبر معرفة أنهم في ابتلاء وامتحان من الله تعالى ولا نجاح في أي ابتلاء إلا بالصبر .قال الله تعالى { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱصۡبِرُوا۟ وَصَابِرُوا۟ وَرَابِطُوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ } والله أعلم .

هل يكفيها ابنها محرما في السفر وهو لم يبلغ بعد ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب : يشترط في المحرم أن يكون قد بلغ سن البلوغ وهذا عام سواء كان في باب السفر أو غير ذلك ، لأن المحرمية نوع من مسؤولية ، والمسؤولية في الإسلام ليست واجبة على من لم يبلغ سن البلوغ و إلزامهم ببعض الأحكام الشرعية إنما هو لغرص لتربية والتأديب فقط ،  ولكن لجعل الفرد مسؤولا و إيجاب الأحكام الشرعية عليه  ودخوله مناط التكليف الشرعي عموما فإنه يشترط فيه أن يكون قد بلغ سن البلوغ هذا هو مقتضى الأدلة العامة والخاصة في الباب .
والله أعلم 

Tag :

Share

About the Shayk

The Shayk's telegram group

The Shayk's blog

thedawahqa@gmail.com