ما هي الحكمة من إيجاب الإستعاذة قبل قرآة القرآن إذ أن القرآن وحده يكفي لطرد الشيطان والوقاية من شره ؟
Text Answer
📍أولا : اعلم أن العبد مأمور بالإتباع والتسليم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم سواء ظهرت له الحكمة من ذلك الأمر أم لا ، وهذا هو معنى أن تكون مسلما على الحقيقة.
📍ثانيا : إن تشريع الإستعاذة قبل قرآة القرآن له حكم كثيرة ظاهرة منها أن ذلك أدعى لجمع القلب والفكر أثناء القراءة وأحفظ للقلب من وسوسة الشيطان و خطراته ولذا يقول الإمام إبن تيمية رحمه الله : " إِذَا كَانَ النَّظَرُ فِي دَلِيلٍ هَادٍ - كَالْقُرْآنِ - وَسَلِمَ مِنْ مُعَارَضَاتِ الشَّيْطَانِ تَضَمَّنَ ذَلِكَ النَّظَرُ الْعِلْمَ وَالْهُدَى وَلِهَذَا أُمِرَ الْعَبْدُ بِالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ ".
📍ثالثا: إعلم أن الله ذكر الإستعاذة نصا في سورتين من القرآن (النحل والإسراء ) وأمر بقرآتها كما أمر بقراءة القرآن أي أنك مأجور على قرآتها كذلك .