إذا أذن المؤذن لصلاة الفجر والشخص في صلاة الوتر هل يُكمِّلها ؟
Text Answer
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم لا حرج عليكم في إكمالها ما دام وأنكم قد بدأتم بها في وقتها ولو كان هو آخر وقتها وهذا هو
الصحيح في ذلك.
وذلك لما في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْر " ولما ثبت من حديثه كذلك قال قال رسول الله صلىَ الله عليه وسلمَ " ما دْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا". فدل الحديثان على أن من أدرك أول الصلاة في وقتها الصحيح فقد أدركها وأداها في وقتها وإن كان آخرها في خارج وقتها والحديث وإن كان هو في الفرائض فالحكم منسحب على النوافل كذلك من باب أولى ولكن يحذر من تعمد فعل ذلك فإن من أكثر منه متعمدا يوشك أن يوقعها في غير وقتها والله المستعان والله أعلم